- شمس على
- ديسمبر 29, 2025
- اسرار بنات ، التيس ، الحياه الزوجية ، الزواج ، العلاقة الحميمية ، ثقافة جنسية ، فضائح
- لاتوجد تعليقات
أقسى ما يمكن أن تمر به أي أم هو فقدان أحد أبناءها ، خصوصا حين لا يكون موته قضاء وقدرا وإنما بفعل فاعل ، حتما قلبها سيمتلئ حقدا وبغضا تجاه ذلك الشخص الذي سلبها فلذة كبدها . لكن هذا الكلام لا يصدق على الايرلندية أودري فيتزباتريك – 46 عاما – التي قررت المضي قدما في زواج الرجل المتهم بقتل أبنها طعنا بالسكين .
الأم والقاتل جمعتهما علاقة امتدت لثمان سنوات ، كانا ينويان الزواج عام 2008 ، لكنها أجلا ذلك بسبب الاختفاء المفاجئ والغامض لابنة اودري ذات الخمسة عشر ربيعا ، ايمي ، والتي لم يظهر لها أي أثر حتى يومنا هذا . حدث ذلك في أسبانيا حينما كانت الأسرة تمضي وقتا هناك ، وقد نالت تلك القضية شهرة واسعة ولازال الغموض يلفها .
الأم كافحت لسنوات من اجل العثور عل أبنتها ، من دون جدوى ، ثم فجعت مرة أخرى العام الماضي بعدما عثر الجيران على جثة أبنها دين ذو الثلاث والعشرين عاما وهي مرمية بالقرب من شقة خطيبها ديف موهان – 43 عاما – .
دين قد تعرض للموت طعنا بالسكين . الشرطة وجهت أصابع الاتهام نحو موهان وجمعت من الأدلة ما يكفي لتقديمه للمحاكمة .
لكن رغم وقوفه أمام المحكمة بتهمة قتل أبنها ، ورغم أن وجوده في حياتها لم يكن رديفا إلا للمصائب والنوائب ، إلا أن أودري مصممة على الزواج من موهان رغم كل شيء ، وعن ذلك تقول : ” أنا أحبه ، هو صخرتي التي اتكأ عليها ، وأنا فخورة بأن أكون زوجته . هو يعلم أني أحبه لحد العظم ، هو يعلم بأني ضائعة من دونه ، سأموت من دونه ” .
المفارقة أن الابنة المختفية كان من المقرر أن تكون وصيفة أمها خلال زفافها بينما يكون أبنها المقتول هو من يسلمها إلى العريس .. والآن الوصيفة ضائعة والوصيف تحت التراب ! .. لكن العرس سيمضي رغم ذلك .
مواضيع اخرى


ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق