- شمس على
- ديسمبر 29, 2025
- اسرار بنات ، التيس ، الحياه الزوجية ، الزواج ، العلاقة الحميمية ، ثقافة جنسية ، فضائح
- لاتوجد تعليقات
دمى الجنس ليست شيئا جديدا ، فهي معروفة في اليابان والغرب منذ فترة طويلة ، كانت تصنع في السابق على شكل دمى بلاستك تنفخ بالهواء ، ثم تطورت بتطور التكنولوجيا فأصبحت بالتدريج تضاهي نساء البشر من حيث الشكل والملمس .. وحتى الكلام .. نعم فبعضها يتكلم ، لكنها لا تقول طبعا إلا ما يود الرجل سماعه .
قصص العشق البشري للدمى كثيرة ، ربما أشهرها هي قصة العجوز الألماني كارل تانزلير الذي عشق إلى حد الجنون دمية صنعها بنفسه ، لكنها في حقيقة الأمر لم تكن دمية عادية ، بل كانت جثة متفسخة لفتاة عشقها العجوز إلى درجة أنه نبش قبرها وأخذ جثتها إلى منزله وأستعمل الأصباغ واللاصق ليحولها إلى دمية تشاطره فراشه كل ليلة ..
قصة العجوز كارل تطرقنا لها سابقا بالتفصيل ، أما اليوم فسنحدثك عن شخص آخر عرف بولعه الشديد بالدمى حتى أصبح من أشد المناضلين في سبيل نشر وتعريف الناس بما يسمى بالحب الاصطناعي (Synthetic Love ) .
السيد دافيكات قابل حب حياته في نادي ليلي ، هناك شاهد المرأة التي سلبت عقله وقلبه ، لكنها لم تكن امرأة حقيقية من لحم ودم ، بل دمية جنسية عرضها صاحب النادي لإثارة أعجاب ودهشة زبائنه . كانت كأنها امرأة حقيقية لكنها مصنوعة من البلاستك ، صورتها لم تبارح خيال دافيكات فصمم على امتلاك واحدة مثلها وعمل بجد لمدة سنة ونصف حتى جمع ثمنها ، وهو لم يكن بالثمن القليل ، بل ستة آلاف دولار دفعها عدا ونقدا لمصنع أمريكي متخصص بصناعة هذه الدمى “الواقعية” .
أرسلوا له قائمة منتجاتهم (كتلوج) ، فأختار دمية أسمها سيدوري كورونكو ، وفي اليوم التالي كانت الدمية عنده .
مشكلة دافيكات هو أنه لم يعامل دميته كدمية جنس فقط ، بل تطورت مشاعره نحوها بمرور الوقت فأرتبط بها عاطفيا ، أصبحت كأنها زوجته ، صحيح هما ليسا متزوجان رسميا لعدم وجود محكمة توثق زواج البشر بالدمى ، لكنه يكن لها حبا كبيرا ، ومن شدة عشقه أشترى لها رفيقة لتسلي وحدتها بينما يكون هو خارج المنزل. الرفيقة الجديدة لم تكن طبعا سوى دمية جنس أخرى ، أسمها إلينا ، وهي تشاركهما الفراش أيضا .. لم لا .. طالما زوجته لا تمانع! .
ديفيكات يقول بأنه كانت له علاقات سابقة مع نساء بشريات ، وأن تلك العلاقات هي التي دفعته للاكتفاء بالدمى ، فالدمية لا تتشاجر ولا تجادل ولا تطلب مصروف ولا تمرض ولا تنجب ولا تخون الخ … وهذا كلام سليم من وجهة نظر بعض الرجال الذين يتمنون رفيقة فراش من دون مسؤوليات ، يريدون امرأة يشكلونها كيفما شاءوا .
بالنسبة لعائلة ديفيكات فوالدته تقبلت ميوله الغريبة على مضض ، أما والده فيستشيط غضبا لمجرد ذكر أسم الدمية .
مواضيع اخرى


ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق