- شمس على
- ديسمبر 29, 2025
- اسرار بنات ، التيس ، الحياه الزوجية ، الزواج ، العلاقة الحميمية ، ثقافة جنسية ، فضائح
- لاتوجد تعليقات
من القضايا التي نالت شهرة واسعة بهذا الصدد هي قضية الألماني باتريك ستيوبنك وشقيقته سوزان .
باتريك ولد عام 1977 لعائلة ألمانية فقيرة ، أخذوه بعيدا عن عائلته في سن الثالثة بعدما تعرض لهجوم بالسكين من قبل والده السكير ، وتبنته عائلة ستيوبنك في سن السابعة فلم يعرف شيئا عن عائلته الحقيقية – عائلة كاروليسكي – حتى عام 2000 عندما قابل أمه لأول مرة ، وماتت الأم بعدها بشهور بمرض السرطان .
بعد وفاة أمه ، في عام 2001 ، تعمقت علاقة باتريك بشقيقته سوزان كاروليسكي التي كانت آنذاك في سن السادسة عشر من عمرها وتعاني مشاكل عقلية ، وبالتدريج اتخذت العلاقة طابعا جنسيا وبدءا يعيشان معا ، وسرعان ما حملت سوزان بطفلها الأول .
تم اكتشاف العلاقة بين باتريك وشقيقته عند مولد طفلهما الأول ، فالممرضة شكت بأن والد الطفل هو شقيق الأم ، فاتصلت بالشرطة وتم إلقاء القبض على باتريك ونال حكما بالسجن لعشرة أشهر بتهمة زنا المحارم .
عند خروج باتريك من السجن استأنف علاقته مع شقيقته وحملت سوزان منه مجددا ، ومرة أخرى ألقي القبض على باتريك وحكم عليه بالسجن لسنتين ونصف .
العلاقة بين الشقيقين نتج عنها أربعة أطفال ، ثلاثة منهم معاقون جسديا وعقليا تم وضعهم تحت رعاية الدولة ، أما الطفل الرابع فسليم ويعيش مع أمه وأبوه . ولكي لا ينجب المزيد من الأطفال المعاقين قام باتريك عام 2004 بعملية جراحية لقطع حبله المنوي من اجل أن يصبح عاقرا .
علاقة الشقيقين أثارت ضجة واسعة في أوربا وكتبت عنها الصحافة بإسهاب لأن باتريك رفع قضية في المحكمة العليا لبلاده طالبا تأييد حقه في الزواج بشقيقته ، قال أن منعه من ذلك يتعارض مع حقوق الإنسان . كان أساس الدعوى قائم على أن القانون الألماني الذي يجرم زنا المحارم قديم ويعود لعام 1871 وانه لم يعد يواكب روح العصر . وبسبب هذه القضية أعاد مجلس القضاء الألماني تجريم زنا المحارم في عام 2012 مما دفع باتريك لرفع قضية أمام المحكمة الأوربية العليا التي رفضت قضيته هي الأخرى وأيدت حكم المحكمة الألمانية .
مواضيع اخرى


ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق