- شمس على
- ديسمبر 29, 2025
- اسرار بنات ، التيس ، الحياه الزوجية ، الزواج ، العلاقة الحميمية ، ثقافة جنسية ، فضائح
- لاتوجد تعليقات
استراليا شهدت قصة مشابهة قبل أعوام ، لكنها كانت بالعكس ، أي أب يريد الزواج من أبنته . جون ديفيز – 61 عاما – أرتبط جنسيا بأبنته جيني – 39 عاما – برضاها وأنجب منها طفلين .
جيني تقول بأنها تتمنى أن ينظر الناس إلى علاقتهما بشكل طبيعي وأن يحظيا بالاحترام والتفهم . لكن ما تطلبه الابنة يبدو بعيد المنال حيث أن علاقتها بوالدها أوصلتهما إلى المحكمة .
القاضي قال بأنه مازال باستطاعتهما أن يريا بعضهما كأب وأبنته ، لكن يمنع عليهما القيام بأي أفعال جنسية ، لأن ذلك ينسف الأساس الذي تقوم عليه الأسرة والأبوة .
والدة جيني كانت قد أقدمت على طلاق زوجها جون حين كان مسجونا بتهمة السرقة . جيني لم ترى والدها لسنوات طويلة ، ولم تلتق به ثانية إلا عام 2000 ، كانت حينها متزوجة ولديها طفلين .
جيني تقول بأنه كان هناك انجذاب جسدي بينها وبين والدها منذ أول مرة التقيا فيها ، وأنهما مارسا الجنس بعد أسبوعين فقط على لقاءهما ، جيني وصفت العلاقة قائلة : “علاقتي بجون هي مثل علاقة برجل آخر” .
جون الذي كان متزوجا آنذاك قال بأنه شعر بأن ما يفعله هو شيء خاطئ ، لكنه أستسلم لمشاعره بالنهاية .
جيني تركت زوجها وجون ترك زوجته وذهب الاثنان ليعيشا معا في جنوب استراليا . لكن الشكوك حامت حولهما بعد ولادة طفلهما الأول الذي كان يعاني من عيب خلقي في قلبه مما جعله بحاجة لعملية نقل قلب . فخضعا للتحقيق والمحاكمة .
قضايا زنا المحارم دائما ما تثير ضجة عند انكشافها ، لأنها ببساطة ضد الطبيعة البشرية ، حتى لو رافقها الحب ، فهي تبقى غير مقبولة بنظر معظم الناس . ويقيني أن أغلب الثقافات والأمم حرمت ومنعت زواج المحارم ، بل أحيانا حتى الزواج بين الأقارب كأبناء العم والخال ، لأن الناس أدركوا من خلال تجربة مدتها مئات آلاف السنين بأن زواج الأقارب يزيد من احتمال إصابة الأطفال الناتجين عن هذا الزواج بأمراض وإعاقات جسدية وعقلية بسبب تشابه الجينات .
مواضيع اخرى


ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق